4 مفاهيم خاطئة عن قوة الشخصية
المرونة عملية وليست صفة شخصية
المرونة ليست صفة يولد بها الشخص بل تحتاج إلى الوقت والأفعال لتتكون لديك
حيث تساعدنا تجارب الحياة في المعاناة والألم إلى اكتساب قدر من المرونة والتعاطف،
ويمكنك تعزيز قدرتك على المرونة مع الوقت حتى تكتسب قوة الشخصية لذلك لا يوجد شخص لا يمكنه أن يكون مرناً بل يحتاج إلى بعض التمرين.
المرونة لا تعني تجاهل المشاعر السلبية
التظاهر بأن الشخص بخير عندما يشعر حقاً بداخله بالألم والحزن ليس من المرونة لأنن
ا أشخاص لدينا الكثير من المشاعر، ومحاولة تجنبها له العديد من العواقب السلبية على حياتنا وصحتنا النفسية،
على العكس من ذلك تعني المرونة الاعتراف بهذه المشاعر مثل الحزن، والغضب، والقلق، وغيرها ثم قبول تلك المشاعر، ومعرفة أسبابها بالتالي يمكنك التعامل معها، والتغلب عليها.
المرونة والحياة المثالية
نعيش اليوم في حياة صعبة تضغط على الشخص ليصبح مثالياً حيث نتعرض لساعات إلى
وسائل التواصل الاجتماعي، ونشعر بالفشل أو عدم تحقيق أي نجاحات مقارنة بالآخرين بالتالي
تصبح قاسياً على نفسك لأنك ترغب في الحياة المثالية، لكن لا يوجد ما يُسمى الحياة المثالية
بل يوجد عوامل قوة في حياتنا تشمل العلاقات، والقيم الخاصة بنا، وممارسة الأنشطة التي نحبها، والاسترخاء، والتعلم من تجاربنا السابقة جميعها عوامل تجعلك أكثر مرونة لأن المرونة ليست السعي إلى الكمال والمثالية بمفردك.
الفردية تعيق المرونة
يعاني عالمنا اليوم من الفردانية وهي التركيز على الفرد فقط دون المجتمع،
ويمكن لمفهوم الفردانية أن يعيق المرونة لأنها لا تتعلق بالفرد فقط لأن تقوية العلاقات الاجتماعية، وتعزيز التعاطف مع الآخرين، وبناء علاقات صحية معهم يزيد من مرونتك، وقوة شخصيتك للتعامل مع مصاعب الحياة.