أضرار المخدرات على الجسد والصحة والعلاج منها
أضرار المخدرات على صحة الجسم
إن جسم المتعاطي هو المتضرر الأول من عملية تعاطي المخدرات، حيث يكون معرضاً للإصابة بالعديد من المشاكل الصحية، وهي: –
ضعف الجهاز المناعي، ما يزيد من احتمال العدوى والإصابة بالعديد من الأمراض.
الإصابة بأمراض القلب، كعدم انتظام ضربات القلب والنوبات القلبية وانهيار الأوردة والتهاب الأوعية الدموية من الأدوية المحقونة.
غثيان وآلام في البطن، والتي يمكن أن تؤدي أيضاً إلى ضعف في الشهية وفقدان الوزن.
زيادة خطر الإصابة بفشل أو تلف الكبد.
الإصابة بالسكتة الدماغية والاضطراب العقلي وتلف الدماغ.
الإصابة بأمراض الرئة
أضرار المخدرات على الجهاز العصبي
يؤدي تعاطي المخدرات إلى حدوث اضطرابات كبيرة في عمل الجهاز العصبي لدى الإنسان، وإصابته بأضرار عديدة، وهي: –
زيادة معدل ضربات القلب وانخفاض ضغط الدم.
صعوبة التركيز.
زيادة خطر الإصابة بالسكتة الدماغية أو النوبة القلبية.
توقف الوظائف الحيوية كالتنفس ونبض القلب.
تأخر ردات الفعل.
ضعف الذاكرة.
عدم القدرة على التخطيط.
اتخاذ قرارات أكثر اندفاعاً.
علاج إدمان المخدرات
يتم علاج إدمان المخدرات عبر مجموعة من العلاجات، وتشمل: –
إزالة السموم
يعمل هذا النوع من العلاج على تخليص الجسم من المواد المسببة للإدمان، في بيئة صحية أمنة، حيث غالباً ما تستخدم العيادات التي تقدم هذا العلاج، أدوية معنية لتقليل الأعراض المرافقة لانسحاب المواد المسببة للإدمان، وقد تُستخدم إزالة السموم مع العلاجات الأخرى، كونها لا تعالج الأسباب السلوكية الكامنة وراء الإدمان.
العلاج السلوكي المعرفي (CBT)
يعتبر العلاج السلوكي المعرفي أداة علاجية فعالة، كونه يُستخدم في علاج العديد من أنواع الإدمان المختلفة، بما فيها إدمان الطعام والكحول والأدوية، ويساهم العلاج السلوكي المعرفي في التعرف على الأنماط السلوكية غير الصحية، بالإضافة إلى التعرف على المحفزات وتطوير مهارات التأقلم، ويمكن دمج العلاج المعرفي السلوكي مع علاجات الإدمان الأخرى.
العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني (REBT)
يساعد العلاج السلوكي الانفعالي العقلاني المدمن في تعرف على أفكاره السلبية، ويمنحه طرقاً لمكافحة مشاعر هزيمة الذات، من خلال إدراك أن قوة التفكير العقلاني تكمن في ذاته ولا ترتبط بالمواقف الخارجية أو الضغوطات.