الأحد - 10 نوفمبر 2024

أعشاب مفيدة للكبد

منذ شهرين
الأحد - 10 نوفمبر 2024

أعشاب مفيدة للكبد
حتى يقوم الكبد بوظائفه بفعالية ونشاط فهذا يتطلب الاعتناء به، ولتحقيق ذلك هناك بعض الأعشاب المفيدة للكبد منها :-

الأرقطيون: يساعد في حماية خلايا الكبد من التلف الناتج عن دواء الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، كما وجد الباحثون أن الأرقطيون يساعد في حماية الكبد من التلف الناتج عن استهلاك الكحول.
البقدونس: يعمل على تحفيز إفراز الصفراء (أحد السوائل الجسمية)، مما يساعد الكبد على التخلص من السموم، كما يساعد البقدونس على إنتاج حمض الغلوتاثيون (Glutathione) الذي يساعد على حماية الكبد من التلف.
أعشاب للكبد المتليف
على الرغم من التطور الطبي الكبير في مجال علاج تليف الكبد، فهناك العديد من الأعشاب التي تساعد على العلاج أيضاً منها :-

نبات السلبين المريمي (Silybum marianum): يرجع موطن هذه العشبة إلى آسيا وجنوب أوروبا، وتستخدم لعلاج تليف الكبد وكعامل وقائي للكبد؛ لعلاج أنواع مختلفة من اضطرابات الكبد والقنوات الصفراوية، لذلك ينصح بشرب كوب من هذه العشبة يومياً بعد استشارة الطبيب المتخصص إذا كانت لديك أي مشكلة صحية.
شوك الحليب: استخدمت هذه العشبة من قبل الإغريق والرومان القدماء لعلاج أمراض الكبد ومنها تليف الكبد، وفي الوقت الحالي توصي اللجنة الألمانية لإدارة الغذاء والدواء، باستخدام هذه العشبة لعلاج مشاكل الكبد الناتجة عن السموم وتليف الكبد، ويفضل شرب شوك الحليب بشكل يومي بعد استشارة الطبيب بالطبع.
الفلفل الطويل: شائع استخدام الفلفل الطويل في الطب الصيني حيث ينصح بتناوله يومياً، وقد تم استخدامه أيضاً في نظام الطب الهندي القديم (الأوروفيدا)، ويعالج الفلفل الطويل أمراض الكبد عن طريق الحد من نشاط إنزيم الترانسغلوتاميناز (transglutaminase)، والأسبارتات أمين ترانسفيراز (spartate amino transaminase)ألانين أمينوترانسفيراز (lanine aminotransferase) الفوسفاتاز القلوي، وغاما-جلوتاميل ترانسفيراز (غاما-جلوتاميل ترانسفيراز)، وهي من الأسباب الرئيسية لتطور تليف الكبد.
الأعشاب والخضر الغنية بالموليبدينوم (MOLYBDENUM): مثل الخضار الورقية، بحيث يساعد الموليبدينوم على منع تلف الكبد من عقار الاسيتامينوفين (Acetaminophen) ويقلل من تلف القلب الناجم عن دوكسوروبيسين (Doxorubicin) وهو نوع من المضادات الحيوية.
أعشاب منشطة للكبد
توجد عدد من الأعشاب التي تساعد الكبد على القيام بوظائفه بشكل كامل، والحفاظ على نشاطه الدائم منها [4]:

خرشوف شوكي أو الخرشف: تؤكل أوراق الخرشوف بشكل شائع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والبحر الأبيض المتوسط​​، وتُعرف بأنها علاج مهم لدعم عمل ووظائف الكبد، وتحتوي هذه العشبة على مادة السينارين (Cynarin)، التي تزيد من إنتاج الصفراء في الكبد، وهذا يجعل عمليات إزالة السموم في الجسم أكثر كفاءة، مما يساعد الأعضاء المختلفة على التخلص من السموم الضارة مثل الكحول والمواد الكيميائية الأخرى.
جذر الكركم: من المعروف أن مادة البوليفينول (Polyphenols) الموجودة في جذر الكركم تعتبر من مضادات الالتهابات ومضادات الأكسدة، وقد ثبت أنها مفيدة أيضاً في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض الكبد الدهنية الناتجة عن الإجهاد، وتساعد خصائص مضادات الأكسدة القوية للكركم أيضاً في حماية الكبد من الجذور الحرة الضارة، وبالتالي أداء الكبد لعمله وتنشيطه بشكل جيد.