أهمية الحاسوب في التعليم

تحقيق التعاون بين الطلاب تلعب وسائل التكنولوجيا الحديثة كالحاسوب دوراً مهماً في تعزيز قدرة الطلبة

على التعاون؛ حيث يمكن للمعلمين الاستفادة منها باستخدامها في تشجيع العمل الجماعيّ، وذلك من خلال ربط الطلاب بطلاب آخرين في جميع أنحاء العالم، ومن الأمثلة على ذلك ما يسمّى بأصدقاء المراسلة، حيث يمكن للطلاب الاتصال والعمل مع طلاب آخرين يعيشون في مناطق مختلفة، كما يمكن للمعلمين أيضًا تشجيع التعاون داخل الصف الواحد خلال الفصل الدراسيّ عن طريق تقسيم الطلاب إلى مجموعات وتزويدهم بمختلف أشكال التكنولوجيا؛ أي عدم حصر استخدام الوسائل التكنولوجيّة في التواصل مع الصفوف الأخرى.

تعزيز المشاركة والتفاعل يزيد استخدام التكنولوجيا خلال شرح الدروس من تفاعل الطلاب،

ويمكن لها أيضاً أن تزيد من حماس الطلاب غير المشاركين في العادة للمشاركة في الحصّة الدراسيّة،

ويجعلهم يتحمّسون أكثر للمشاركة والتفاعل في الصف، فاستخدام وسائل التكنولوجيا كالرسومات والألعاب الممتعة يساعد في عملية التعليم، وتقليل الملل المرتبط بالحصة لدى الطلاب

تحسين جودة التعليم يمكن لوسائل التكنولوجيا الحديثة كالحاسوب أن تطوّر التفاعل بين الأساتذة والطلاب،

مؤدّية بدورها غالباً إلى تطوّر وتحسن في عملية التعلم، وفي هذا الخصوص يقول بروفيسور علم النفس أندي توماركن Andy Tomarken إذا رأى الطلاب أنّ معلمهم يقوم بالكثير من العمل لتعزيز تعليم الطلاب، سيكون هذا من عوامل نيل التقدير والتي تساهم في النهاية في تحفيزهم أكثر، كما أنّ التكنولوجيا تغيّر من الطريقة التي يتمّ بها التدريس؛ لأنّ المعلمين يؤمنون بالأثر العظيم للتكنولوجيا على التدريس

إثراء المعرفة يتيح استخدام الحاسوب وشبكة الإنترنت للطلاب الوصول الفوريّ إلى المعلومات

وإلى إيجاد شرح تفصيليّ عن المواضيع أكثر من الشرح الموجود في الكتب المدرسية،

ويمنح استخدام الإنترنت في العملية التعليميّة في الفصل الدراسيّ الفرصة للمدرسين لجعل طلابهم على إطلاع بشكل شامل على موضوع ما مع الحرص على توجيه الطلبة للعثور على المعلومات من المصادر الصحيحة