إليك ملخص كتاب ليطمئن قلبي لأدهم الشرقاوي
نبذة عن الكاتب أدهم الشرقاوي مؤلف كتاب ليطمئن قلبي
أدهم الشرقاوي الملقب ب “قس بن ساعدة” هو كاتب فلسطيني حصل على دبلوم في التربية الرياضية وماجيستير في اللغة العربية. كما أنه أصدر 32 كتابًا، وكان أول كتبه التي تم إصدارها هو كتاب حديث الصباح. ويتميز الكاتب بأسلوبه السهل والبسيط في كل كتبه. وبما أننا نتحدث اليوم عن ملخص كتاب ليطمئن قلبي، اتسمت لغة الكتاب بالأسلوب السردي المليء بالحكم والدروس والعبر.
كما أنه تميز بالحبكة، والتي تجعل القارئ يقبل على قراءة الكتاب ويريد تكملته حتى النهاية.
ملخص كتاب ليطمئن قلبي
تدور أحداث الرواية وسط حافلة تسير بنا في دروب الحياة، ويحكي الكاتب في كل حين وآخر حكاية جديدة بأبطال مختلفين. ويبدأ الكاتب قصته بالتقاء الحبيبان كريم ووعد في الحافلة، ويبدأ كل منهما يحكي عن كل ما مرا به سويًا. ثم يتطرق الكاتب ويحكي العديد من الحكايات من حزن وفرح ورضا. وينهي الكاتب قصته بالحقيقة الصادمة التي عرفها وهي خيانة حبيبته له وإدراك أنه كان مغفلًا.
القصة الأولى
بدأت القصة بالتقاء الحبيبان كريم ووعد في الحافلة بالصدفة، وبعد مرور الأيام توطدت علاقتهما،
ثم نشأت بينهما علاقة صداقة مقربة وقوية. وبدأ يلتقيان في الحافلة ليتحدثا سويًا طوال الطريق،
ولكن لا يكون بينهم أي اتفاق أبدًا، حيث كل منهما لديه وجهة نظر وتفكير يختلف عن الآخر.
ثم يبدأ الكاتب يتحدث عن الشخصيات التي تعرف عليها في الحافلة ويحكي قصتهم، وكانت أول هذه
القصص قصة امرأة مريضة بالسرطان. وهذه المرأة تدعى الخالة آمنة، وهي مصابة بمرض السرطان، وتذهب يوميًا في الصباح إلى المستشفى لتلقي علاج الكيماوي. وكانت هذه المرأة رغم انتقالها بشكل يومي لتقوم بإجراء جلسات الكيماوي إلا أنها تحاول صامدة التماسك أمام كل ما تواجهه، وبالأخص هذا المرض الخطير.
القصة الثانية
يبدأ الكاتب قصته الثانية عن النساء العاقرات اللاتي يعانين من المجتمع بسبب عدم خلفتهن ورغبتهن في الأمومة. ويحكي ذلك من خلال قصة شابة تدعى ريحانة كانت تركب معه في الحافلة وتشكو له ما واجهته
من أذى سواء من زوجها أو المجتمع بأكمله بسبب أمر ليس لها أي دخل فيه، وهو عدم الإنجاب.
وتحكي الشابة أنها عاشت مأساة كبيرة بسبب زوجها والمجتمع لعدم إنجابها وانتهى بها الأمر إلى الطلاق، ولكنها رغم كل ذلك بقى شعور الأمومة في قلبها وتعاني منه.