الاثنين - 16 ديسمبر 2024

العلاقة بين الأمراض الجلدية والحالة النفسية

منذ 4 أشهر
الاثنين - 16 ديسمبر 2024

الأمراض الجلدية النفسية
الأمراض الجلدية النفسية مثل التهاب الجلد العصبي أو الصدفية أو التهاب الجلد التماسي أو حب الشباب أو الأرتكاريا أو غيرها من الأمراض الأخرى التي لها أسباب نفسية، أو تكون نتيجة ظروف عاطفية اجتماعية (المدرسة – الأسرة – العمل) وهي ذلت تأثير كبير على المظهر أو شدة المرض أو أعراضها.

مسار الأعراض الجلدية
يُنظر إلى الأمراض الجلدية بشكلٍ عام من خلال أعراضها الظاهرية. بالإضافة إلى الأعراض النفسية وتأثيرها على الحالة الاجتماعية، فالأمراض الجلدية تتضمن أيضًا تأثيرات على العلاقة بين الأشخاص المصابين بالأمراض الجلدية وبيئتهم الاجتماعية.

وجهات نظر نفسية جسدية
يمكن تصنيف الأمراض الجلدية ليس فقط وفقًا لتأثيراتها الجلدية فقط، بل أيضًا وفقًا للجوانب النفسية الجسدية. يمكن تمييز ثلاث مجموعات رئيسية من الأمراض الجلدية النفسية الجسدية:

الأمراض الجلدية التي يمكن إرجاعها إلى الاضطرابات النفسية: مثل هوس نتف الشعر والتهاب الجلد الوهمي واضطرابات الشكل الجسدي واضطرابات تشوه الجسم (متلازمة التشوه) وغيرها. التركيز الأساسي هنا يجب أن ينصب على الجوانب النفسية، أو الجوانب الجسدية فهي مسألة ثانوية.

الأمراض الجلدية ذات الأساس متعدد العوامل: والتي يخضع مسارها للتأثيرات النفسية مثل الصدفية أو التهاب الجلد العصبي (الأكزيما) أو حب الشباب أو الأشكال المزمنة من الشرى أو الحكة البسيطة أو فرط التعرق وغيرها.

الاضطرابات النفسية الناتجة عن الأمراض الجلدية الشديدة أو المشوهة (الأمراض النفسية الجسدية): تسبب هذه الأمراض الجلدية الاكتئاب واضطراب القلق. التركيز الأساسي هنا هو المرض الجلدي والاضطرابات النفسية تكون ثانوية. تحدث مثل هذه الاضطرابات الجسدية والنفسية بشكل خاص مع الأمراض الجلدية المزمنة في مناطق مرئية (الرأس واليدين وما إلى ذلك) وبالتالي فهي مرتبطة بنقص احترام الذات.

العوامل النفسية والتهاب الجلد التأتبي
التهاب الجلد التأتبي أو ما يعرف بالأكزيما هو مرض جلدي التهابي مزمن متعدد العوامل يحدث بشكل أساسي في مرحلة الطفولة. يعتبر نموذجًا للتفاعلات النفسية الجسدية، وهو من أكثر الأمراض التي تم بحثها علميًا. بالإضافة إلى العديد من المحفزات الأخرى (عدم تحمل الطعام والملابس ومنتجات العناية التي تحتوي على مسببات الحساسية وما إلى ذلك)، يبدو أن الاختلالات المناعية والعوامل النفسية مثل التوتر تلعب دورًا مهمًا في حدوثها. تشير الدراسات على مرضى التهاب الجلد العصبي إلى وجود خلل في قشرة الغدة النخامية والغدة الكظرية والجهاز العصبي الودي. عند الأطفال المصابين بالتهاب الجلد التأتبي، يلاحظ انخفاض في إفراز الكورتيزول كاستجابة للإجهاد النفسي والاجتماعي والضغط. يمكن أن يكون نقص إفراز الكورتيزول تفسيراً محتملاً لتفاقم أعراض الجلد المرتبطة بالتوتر.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تسبب الأحداث المتغيرة للحياة مثل الانتقال من المنزل إلى روضة الأطفال أو المدرسة أو النزاعات الأسرية أو الضغط في العمل بحكة أو تقليل عتبة الحكة.

الضغط النفسي
يمكن للعوامل التالية أن تضعف أو تزيد من الضغط النفسي والاجتماعي المرتبط بأمراض الجلد:

العوامل المرتبطة بالمرض
نوع التغيرات الجلدية
رؤية التغيرات الجلدية
خيارات العلاج