الفرق بين زيت الزيتون الأصلي والتقليد

كيف نميّز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش؟
يستخرج زيت الزيتون من حبات الزيتون الطازجة، من دون استخدام أي مواد معالجة أو كيميائية أو حرارة، ولكن قد يتم غش زيت الزيتون أحياناً سواء بإضافة زيوت من أنواع أخرى إليه، أو بغيرها من الأساليب.

لذا وللتغلب على الحيرة التي يمر بها المرء، أثناء القيام بشراء زيت الزيتون حول مدى جودته. فيما يلي أهم النقاط لتمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش: –
التسوق من مزارعي الزيتون، أو الأماكن المتخصصة ببيع زيت الزيتون فقط، إذ يتم التلاعب بزيت الزيتون عادةً بواسطة الوسطاء، الذين يشترون كميات كبيرة من الزيت من المزارعين، ثم يبيعونها في الأسواق..
قراءة الملصق جيدًا لتمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش، والحرص على احتواء الملصق على:
كلمة بكر: صحيح أن الكلمة لن تعطي ضماناً بجودة المنتج، ولكنها ستجنب المستهلك الحصول على زيت زيتون منخفض الجودة.
تاريخ حصاد الزيتون أو عصره: وذلك للتأكد من أنها ليست قديمة، وخاصةً أن الزيوت الأكثر جودة هي التي عادةً ما يدون تاريخ حصادها أو عصرها (تاريخ الحصاد وليس الصلاحية).
وجود تفاصيل أكثر على ملصق المنتج من عدمه، فكلما احتوى الملصق على معلومات أكثر كان ذلك دليلاً على جودته (التفاصيل مثل اسم المُنتج، نوع الزيتون، تاريخ الحصاد الذي لا يُفضل أن يتجاوز 18 شهر).
وجود الزيتون في عبوات فاخرة أو زجاجية لا يعني جودته، إذ لا يمكن معرفة أماكن تخزينه مسبقاً، أو الفترة التي تم تخزينه بها.
يمكنك اختيار شراء زيت الزيتون المصنوع في دول محددة: مثل إسبانيا أو إيطاليا، حيث تعتبر الدولتان من أفضل الدولة المنتجة لزيت الزيتون عالي الجودة.
في حال كان يسمح بتذوق زيت الزيتون، فسيظهر بسهولة إذا ما كان طعمه جيدًا، أم فاسدًا وغير مقبول.
يمكن لرائحة الزيتون أن تدل على كونه أصلي أم مغشوش، فرائحة زيت الزيتون الأصلي يجب أن تكون طازجة، أما رائحة زيت الزيتون المغشوش فتكون كريهة أو فاسدة أو قد يكون بلا رائحة.
قليل من المرار في الزيت يعتبر علامة جيدة، ولكن القليل فقط وليس طعم المرار القوي.