تأتأة الأطفال . أسبابها وعلاجها وطرق التعامل مع الطفل المتأتئ
سبب تأتأة الأطفال
يقدر بأن ما يقارب واحد بالمئة من سكان العالم مصابون بالتأتأة، وهي مشكلة في الطلاقة الكلامية حيث يواجه الفرد صعوبة في الكلام مع قدرته العقلية في التعبير عما يريد، وهناك حوالي 75% من الأطفالِ تستمر معهم مرحلة التأتأة لفترة قصيرة وتنتهي. لا يوجد هناك أسباب علمية مثبتة، ولكن هناك فرضيات لأسباب التأتأة لدى الأطفال، وهي:
الوراثة
التأتأة بعد صدمة عاطفية (يسمى التلعثم العصبي)
بسبب ثنائية اللغة عند الطفل خصوصاً في فترة ما قبل المدرسة
بسبب عوامل نفسية مثل (المشاكل الأسرية، طلاق الأهل، عدم شعور الطفل بالاستقرار، وضرب الأطفال)
لديه مشكلة في الزفير بحيث يكون الزفير قصيراً ولا يتناسب مع طول الكلام الذي يريد قوله
تعلّق الأهل بطفلهم وحمايته بشكل مفرط بحيث لا يملك مساحة للتعبير عن نفسه
سبب تأتأة الأطفال المفاجئة
إن سبب تأتأة الأطفال المفاجئة، وخصوصاً في عمر كبير، هو التعرض لصدمة نفسية أو خوف من موقف ما، وعلاج تأتأة الطفل المفاجئة تتطلب زيارة الطبيب لعرض الطفل على خبير نفسي لعلاج الحالة النفسية التي تعرض لها، وليعود إلى وضعه الطبيعي في الكلام.
أعراض تأتأة الطفل
تكرار الأصوات أو المقاطع أو الكلمات
التأخر في إخراج الكلام أي فتح الفم مع عدم خروج الكلمات
التوتر عند الكلام
عدم القدرة على التنفس عند الكلام
الخوف من الحديث أمام الناس
التحدث ببطء مع تقطيع الكلام
تكرار كلمة “إممم” وما يشابهها من فواصل بين الكلمات
اهتزاز الشفتين عند الكلام
علاج تأتأة الأطفال
شفاء تلقائي بين عمر 2 – 6 سنوات
علاج غير مباشر من خلال التعامل مع تأتأة الأطفال بشكل صحيح
في حال استمرت تأتأة الطفل لبعد عمر 6 سنوات لا بد من زيارة طبيب مختص وعرض الطفل على معالج النطق
قد تتطلب بعض الحالات حضور الطفل لجلسات علاج نفسية
يشمل علاج التأتأة التدريب على التنفس بشكل صحيح
التعامل مع تأتأة الأطفال
كلما كان الطفل أقل إدراكاً لمشكلة التأتأة لديه كلما زادت احتمالية الشفاء التلقائي
عدم الضغط على الطفل للتكلم بشكل صحيح
عدم الاستهزاء بطريقة كلام الطفل
عدم تصحيح كلام الطفل
التكلم مع الطفل بجمل واضحة وقصيرة
عدم مقاطعة الطفل أثناء الكلام
توفير بيئة طبيعية للطفل في المنزل
الاهتمام في صحة الطفل النفسية