حقائق هامة عن تأثير السجائر الإلكترونية على الأطفال والمراهقين
تأثير النيكوتين على الأطفال والمراهقين
تحتوي جميع السجائر الإلكترونية على النيكوتين وهو المادة الرئيسية المسببة للإدمان، وهي موجودة كذلك في السجائر العادية. وقد أثبتت دراسة لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية (بالإنجليزية: CDC) أن 99% من أجهزة الفيب التي تباع تحتوي على النيكوتين، رغم أن بعض الشركات لا توضح هذا على الملصقات الموجودة على الأجهزة بل تكتب أنها لا تحتوي على نيكوتين.
يؤثر النيكوتين على دماغ الأطفال والمراهقين ويسبب أضراراً لهم، إذ يستمر نمو الدماغ حتى سن 25 عاماً. وقد يؤدي إلى أضرار في الأجزاء التي تتحكم بالانتباه والتعلم والمزاج، بالإضافة إلى مراكز الانفعالات
ومن المعروف أن تلك الفترة هي فترة بناء مهارات جديدة وذكريات واسعة، ويحدث تشابك عصبي بين خلايا الدماغ أسرع من البالغين؛ لذا فإن استخدام النيكوتين في تلك المرحلة يؤثر على هذا التشابك ويجعله يحدث بطريقة خاطئة، وقد يسبب الإدمان في المستقبل.
أضرار السجائر الإلكترونية الأخرى على الأطفال والمراهقين والبالغين
ما زالت الدراسات قائمة من قبل العلماء لتحديد المخاطر الصحية وكذلك تأثير الفيب (بالإنجليزية: Vape) على الأطفال.
قد يؤثر الرذاذ الناتج من سائل الفيب على الرئتين مسبباً أضراراً كبيرة ومشكلات في التنفس على المدى الطويل، وعلى سبيل المثال فقد تكون بعض النكهات المستخدمة آمنة من خلال الجهاز الهضمي لأنه يجيد التعامل معها، لكنها غير آمنة للتنفس.
قد تتسبب بعض بطاريات السجائر التي تحتوي على مشكلات في الصلاحية أو التعبئة في حدوث انفجارات وحرائق قد ينتج عنها بعض الإصابات الخطيرة.
تعرض بعض الأطفال إلى الإصابة بالتسمم من خلال بلع أو استنشاق سائل الفيب أو نكهات الفيب أو امتصاصه من خلال العين أو الجلد، وقد سجلت نسبة تقرب من 50% من مكالمات مكافحة السموم نتيجة تسمم أطفال بلغوا الخمس سنوات أو أقل.