سدادة الرحم المخاطية
ما هي السدادة المخاطية
يتم إنشاء السدادة المخاطية بمجرد حدوث إخصاب البويضة حيث يقوم المخاط بإغلاق عنق الرحم بما يسمى بالسدادة المخاطية والتي تحمي الجنين من العدوى إذ إن بدون السدادة المخاطية، سيكون من الصعب استمرار الحمل حتى نهايته وفي بعض الحالات يكون مستحيلاً.
متى تتكون سدادة الرحم المخاطية
تتكون السدادة المخاطية من إفرازات غدد عنق الرحم ولها قوام جيلاتيني سميك تبدأ السدادة بالتشكل عندما تنغرس البويضة الملقحة في جدار الرحم عندما يحدث هذا، يلين عنق الرحم ويتضخم حيث تبدأ الخلايا المخاطية في ضخ المخاط في التجويف حتى لا يتبقى ثغرات.
يحفزه هرمون البروجسترون، يتكاثف المخاط ويستمر إفرازه طوال فترة الحمل، وداخل هذا السائل السميك واللزج توجد أجسام مضادة يمكنها حماية الجنين النامي من العديد من البكتيريا والفيروسات والعوامل الأخرى المسببة للأمراض.
قبل بدء المخاض، يبدأ توازن هرمونات المرأة في التغير حيث ترتفع مستويات الأستروجين مع اقتراب اكتمال عملية نمو الجنين؛ نتيجة لذلك تبدأ السدادة في الترقق ويلين عنق الرحم ويتوسع تدريجياً.
الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات
تعاني العديد من النساء من إفرازات مهبلية طوال فترة الحمل، لذلك قد يكون من الصعب تحديد وقت خروج السدادة المخاطية من عنق الرحم ومع ذلك، يمكن أن تظهر السدادة المخاطية خيطية أو سميكة وشبيهة بالهلام، على عكس الإفرازات المهبلية النموذجية كما قد تكون السدادة المخاطية أيضاً شفافة أو وردية أو بها دماء قليلاً.
لا يعني فقدان السدادة المخاطية بالضرورة أن الولادة وشيكة ومع ذلك، غالباً ما يشير إلى أن جسمك وعنق رحمك يمر بتغيرات كبيرة حتى تكوني مستعدة بشكل أفضل للولادة في النهاية، سوف يلين عنق الرحم ويتمدد حتى يتمكن طفلك من المرور عبر قناة عنق الرحم أثناء الولادة.
من ناحية أخرى، فإن الإفرازات المهبلية مختلفة فخلال فترة الحمل، هناك إفرازات طبيعية، عديمة الرائحة وذات لون مائل للبياض تسمى الإفرازات البيضاء والتي تحدث أيضاً قبل الحمل ويرجع ذلك إلى زيادة إنتاج الهرمونات الأنثوية مثل الأستروجين حيث أن الإفرازات المهبلية ناتجة أيضاً عن زيادة تدفق الدم إلى المهبل يتكون الإفراز بشكل أساسي من مواد من عنق الرحم وجدران المهبل.