ضعف عضلة القلب أثناء الحمل
ضعف عضلة القلب أثناء الحمل والولادة
تمثل أمراض القلب حوالي 10% من وفيات الأمهات أثناء الولادة، والجدير بالذكر بأن معظم مشاكل القلب خلال فترة الحمل هي ناجمة عن أمراض القلب الخلقية، قد تؤدي عيوب القلب الخلقية الى تعطيل في التدفق الطبيعي للدم عبر القلب، أو قد تتسبب الى إبطاء في تدفق الدم أو سير الدم في الاتجاه الخاطئ أو قد يمنع من تدفق الدم، والجدير بالذكر بأن السبب الحقيقي وراء أمراض القلب الخلقية غير معروف ولكن من الممكن أن يؤدي تعاطي بعض أنواع الأدوية خلال فترة الحمل، أو تعاطي الكحول أو الكوكايين، أو التدخين الى زيادة نسبة إصابة الجنين بأمراض القلب الخلقية.
من الاضطرابات القلبية التي تصيب المرأة خلال فترة الحمل:
انسداد الصمام التاجي: عادةً ما تصاب به النساء الأصغر سنًا ويميل الى أن يكون عائلي، عادًة لا يترتب عليه أي أثار سريرية.
اعتلال عضلة القلب خلال فترة الحمل وبعد الولادة: عادًة ما تصاب المرأة باعتلال عضلة قلب في الفترة ما بين الشهر الأخير من الحمل و 6 أشهر بعد الولادة، وتزداد احتمالية الإصابة عند النساء تحت عمر ال 30 عامًا، والنساء الذين يعانون من تسمم الحمل.
آثار الحمل على القلب
تحدث خلال فترة الحمل العديد من التغيرات على جسد المرأة من هذه التغيرات هي التغير على القلب والأوعية الدموية، قد تؤدي هذه التغيرات الى احداث ضغط إضافي على جسد المرأة وتتطلب من القلب أن يعمل بجد أكثر، من التغيرات الطبيعية التي تحدث خلال فترة الحمل على قلب المرأة:
زيادة في النتاج القلبي، بحيث يشبر النتاج القلبي الى كمية الجم الخارج من القلب في الدقيقة، حيث أنه تزداد نسبة النتاج القلبي خلال فترة الحمل الى 30 الى 40 في المائة.
زيادة في حجم الدم، تزداد كمية الدم في جسم المرأة الحامل بنسبة تتراوح ما بين 40 الى 50% وخاصة خلال الثلاثة أشهر الأولى من الحمل.
زيادة في معدل ضربات القلب، بحيث يزداد معدل ضربات القلب بنسبة 10 الى 15 نبضة في الدقيقة.
انخفاض ضغط الدم، قد تؤدي التغييرات الهرمونية التي تحدث في جسد المرأة خلال فترة الحمل الى انخفاض ضغط الدم بمقدار 10 مم زئبق، عادًة لا يتسبب انخفاض الضغط عند الحامل بأية أعراض، ولا يتطلب أي علاج، وعادًة ما يتم قياس ضغط الدم عنج كل زيارة الى مركز الرعاية.