الجمعة - 20 سبتمبر 2024

علاج الإسهال وأسبابه

منذ أسبوعين
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

علاج الإسهال
قبل البدء بالعلاجات لا بد من إجراء الفحوصات التشخيصية، حيث يتم تحديد سبب الإسهال من خلال هذه الفحوصات، ووضع خطة العلاج، مع ذلك فإنّه من الجدير بالذكر أنّ غالبية حالات الإسهال تزول من تلقاء نفسها خلال عدة أيام دون الخضوع لأي علاج، أو بمجرد الالتزام ببعض التدابير المنزلية، بالإضافة إلى إجراء بعض التعديلات في نمط الحياة.

لكن إذا لم تُجدي هذه التدابير نفعاً فإنّ الطبيب يضع خطة علاجية تتضمن العديد من الخيارات التي تتضمن ما يلي: –

العلاجات الدوائية
من الممكن أن يصف الطبيب بعض العلاجات الدوائية، بالتحديد أدوية المضادات الحيوية، والأدوية المضادة للطفيليات، ذلك عندما يكون الإسهال ناتجاً عن عدوى بكتيرية أو طفيلية، أمّا إذا كان الإسهال ناتجاً عن فيروس فلن تجدي المضادات الحيوية نفعاً.

تعويض السوائل المفقودة
عند إصابة الجسم بالإسهال، فإنّ جسم المصاب يفقد كميات كبيرة من السوائل، لذا فإنّ الطبيب في الغالب ينصح المصاب بتعويض السوائل والأملاح، ذلك بالنسبة للكبار، حيث يتم من خلال شرب كميات كافية من الماء الذي يحتوي على الكهارل، أو العصير أو الحساء، أمّا إذا كان شرب الماء يسبب للمصاب ألم في المعدة، أو القيء، فيتم تعويض السوائل عن طريق الوريد.
علاج الحالات الكامنة
عندما يكون الإسهال ناتجاً عن حالة مرضية طبية أشدّ خطورة، بما فيها مرض التهاب الأمعاء، فإنّ الطبيب يُحيل المصاب إلى طبيب مختص كطبيب أمراض الجهاز الهضمي، ذلك بهدف وضع خطة علاجية للحالة الكامنة والتخلص من الإسهال.

اتباع نمط حياة صحي
بالإضافة إلى العلاجات السابقة يوصي الطبيب باتباع نمط حياة صحي، حيث يكون ذلك من خلال اتباع العديد من التدابير المنزلية والتي تتضمن ما يلي:-

الابتعاد عن الأغذية المهيجة: يوصي الطبيب بالابتعاد عن الأغذية المهيجة للجهاز الهضمي بما فيها، مشتقات الحليب، والأطعمة الدهنية، أو التي تحتوي على كميات كبيرة من الألياف المفيدة لعدة أيام، مع ذلك فيمكن تناول أغذية تحتوي على كميات قليلة من الألياف، ذلك بهدف إعادة حركة الأمعاء لطبيعتها، كما يمكن تناول البيض، الأرز، الدجاج.
الأدوية المضادة للإسهال: يوجد العديد من أنواع الأدوية المضادة للإسهال التي لا تحتاج إلى وصفة طبية التي يمكن استخدامها أيضاً، بما فيها أدوية اللوبيراميد، البزموت سبساليسيلات، لكن ينبغي استشارة الطبيب قبل استخدامها، حيث تفيد هذه الأدوية في تقليل عدد التبرز المائي والسيطرة على الأعراض الشديدة.
شرب السوائل: من المهم على المصاب بالإسهال شرب كميات كافية من السوائل، بما فيها الماء، والعصائر والحساء بالإضافة إلى تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين والمشروبات الكحولية.
أسباب الإسهال
في الغالب يحدث الإسهال نتيجة الإصابة بالتهابات في الجهاز الهضمي، إذ قد تنتج هذه الالتهابات عن بكتيريا، أو طفيليات، أو فيروسات، حيث تعد بكتيريا السالمونيلا العطيفية، و الإشريكية القولونية من أكثر أنواع البكتيريا التي تسبب الإسهال في الولايات المتحدة الأمريكية.

على أية حال يحدث الإسهال نتيجة الأسباب الأخرى التالية: –

استخدام الأدوية: يتسبب استخدام بعض أنواع الأدوية بالإصابة بالإسهال، بما فيها أدوية المضادات الحيوية.
الالتهاب المعوي: يشير التهاب الأمعاء إمّا إلى الإصابة بمرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي، وفي كلتا الحالتين يحدث الإسهال، كما أنّ البراز يكون مصحوباً بدم.
التهاب القولون المجهري: يصيب هذا النوع من التهاب القولون كبار السن بشكل خاص، حيث يسبب إسهال مستمر، إذ يحدث الإسهال في هذه الحالة غالباً في الفترات الليلية.
سوء الامتصاص: من الممكن أن يحدث الإسهال نتيجة الإصابة بسوء الامتصاص، أي امتصاص المواد الغذائية الضرورية للجسم، أو نتيجة سوء الهضم أي ضعف في وظيفة الجهاز الهضمي الناتج عن الاضطرابات التي تصيبه.
مشاكل الغدد الصماء: في بعض الأحيان تسبب الاضطرابات الهرمونية المرتبطة بخلل في الغدد الصماء الإسهال، كما هو الحال في مرض أديسون، والأورام السرطانية.