علاج القولون العصبي نهائياً بالأعشاب
أساليب علاج القولون العصبي
لإدارة القولون العصبي، وتعزيز صحة الجهاز الهضمي عند المصابين، والحد من الآثار السلبية لأعراض هذه المتلازمة يلجأ الأطباء إلى العديد من أساليب العلاج، وأبرزها: تغيير نمط الغذاء، بالإضافة إلى استخدام أشياء تهديء القولون، وإجراء التعديلات المناسبة على نمط الحياة، و من الممكن وصف أعشاب للقولون، أو العلاجات الدوائية للتعامل مع الأعراض أحياناً.
أعشاب لعلاج القولون العصبي
هُناك العديد من الأعشاب التي يُمكنها المساعدة على التخلص من أعراض اضطراب القولون العصبي، ومنها ما يأتي:-
زيت النعناع: تم اعتماد زيت النعناع من قبل الكلية الأمريكية لأمراض الجهاز الهضمي لعلاج القولون العصبي، ويعتقد المختصون بأن هذا الزيت مُفيد في تحسين مرور الطعام عبر القناة الهضمية، كما أن الدراسات أثبتت فعاليته في مقاومة التشنجات أيضاً.
البابونج: يستطيع الأشخاص الذين يُعانون من القولون العصبي، استخدام مشروبات مهدئة للقولون مثل شاي البابونج، أو الاعتماد على كبسولات البابونج؛ لتقليل التشنجات التي تصيب المعدة، وتؤدي إلى الشعور بالآلام، وذلك بناءً على دراسة تم إجراؤها على عينة صغيرة.
الزنجبيل: يستطيع نبات الزنجبيل أن يساعد على التقليل من غازات المعدة، بالإضافة إلى الحد من الانتفاخات التي تصاحب القولون العصبي أحياناً، كما أن مركب الجينجيرول في هذه النبتة يتمتع بخصائص مضادة للقيء، ومضادة للبكتيريا، ويساعد هذا المركب كذلك في تقليل الآلام، واستعادة وظائف الأمعاء.
الصبار: يتم بيع الصبار كعصير في غالب الأحيان، ويعتقد الأطباء بأن هذه النبتة تسهم في التعامل مع أعراض الإسهال والإمساك، كما أنها تتمتع بخصائص مضادة للالتهاب؛ مما يقلل التعرض إلى التهابات الأمعاء، لكن الدراسات حول هذا النوع من الأعشاب لا تزال مختلطة حتى الآن، ويُمكن استخدامه ضمن العلاجات التكميلية.
أدوية للتعامل مع القولون العصبي
في القائمة الآتية عدة من الأدوية المخصصة لعلاج مشكلة القولون العصبي:-
ألوزترون: تم تطوير هذا الدواء ليقوم بإرخاء القولون إضافة إلى التقليل من سرعة الفضلات عند مرورها عبر الأمعاء السفلية من الجسم، ولا يُمكن صرف هذا الدواء إلا بوصفة طبية من أحد الأطباء المسجلين، وهو علاج خاص للنساء اللواتي يُعانين من إسهال شديد دون استجابة للعلاجات الأخرى، ولم تتم الموافقة على استخدامه من قبل الرجال حتى الآن.
الكسادولين: يُخفف دواء الكسادولين من حالات الإسهال المرتبة بالقولون العصبي عن طريق إفراز السوائل، وتقليل التقلصات في العضلات داخل الأمعاء، بالإضافة إلى تعزيز قوة عضلات المستقيم، ويُمكن أن يؤدي هذا الدواء إلى عدة أعراض جانبية ومضاعفات، ومنها: آلام البطن، والإمساك الخفيف، والتهاب البنكرياس الخطير.