الأحد - 22 سبتمبر 2024

علاج مغص الأطفال

منذ شهرين
الأحد - 22 سبتمبر 2024

ما هو مغص الأطفال
المغص (بالإنجليزية: Colic) هو مشكلة شائعة تؤثر على طفل من كل خمسة أطفال، يعاني الطفل في هذه المشكلة من ألم في البطن، ويعبر عن شعوره بهذا الألم من خلال نوبات متكررة من البكاء الذي يستمر على الرغم من عدم شعور الطفل بالجوع، أو معاناته من أي مشكلة صحية تسبب هذا البكاء المتواصل
علاج مغص الأطفال في المنزل
لا تعد الأدوية خياراً أساسياً في علاج مغص الأطفال، فهناك العديد من الطرق المنزلية البسيطة التي تساعد على تهدئة آلام المغص عند الأطفال بمنتهى الفعالية، نلقي الضوء في السطور القادمة على أشهر هذه الطرق.
حمل الطفل
يستجيب كثير من الأطفال وتهدأ أعراض المغص لديهم نسبياً عند حمل الأم لهم، فهو من الأمور التي تقلل من التوتر والغضب لديهم، لهذا السبب يُفضل أن تحمل الأم طفلها أطول فترة ممكنة أثناء النهار باستخدام حاملة الأطفال؛ لأن ذلك يساعد على الحد من نوبات المغص التي تتضح عند أغلب الأطفال أثناء ساعات الليل.

وضع الطفل على بطنه
يساعد وضع الطفل على بطنه على تهدئة آلام المغص، كما يمكنك تدليك ظهر الطفل برفق أثناء البكاء؛ لأن التدليك يساعد على تمرير الغازات التي تؤدي إلى تفاقم أعراض المغص عند الأطفال، ينبغي أن تنتبه كل أم إلى وضع الطفل على بطنه فقط عندما يكون مستيقظاً، وأن يتم ذلك تحت مراقبتها.

التحرك بالطفل
تساعد الحركة المستمرة للطفل على تشتيته والتخفيف من حدة آلام المغص، يمكنك وضع الطفل على أرجوحة الأطفال وستلاحظين اختفاء نوبات البكاء تدريجياً، كما يمكنك الذهاب في جولة سريعة بالسيارة مع الطفل حتى تتحسن أعراض المغص.

الوضع المستقيم بعد الرضاعة
يعاني بعض الأطفال من مشكلة الارتجاع المعدي المريئي (بالإنجليزية: Gastroesophageal Reflux Disease) وهو مرض يعاني فيه الأطفال من حرقة في المعدة؛ نتيجة لارتداد الحليب مرة أخرى إلى المريء.

أسباب مغص الأطفال
لا يوجد سبب واضح إلى الآن يفسر حدوث المغص عند الأطفال، لكن يعتقد البعض أن هناك علاقة بين نوبات المغص المتكررة التي يعاني منها معظم الأطفال في شهورهم الأولى، وبين عدم قدرتهم على التأقلم بعد خروجهم من رحم الأم إلى العالم الخارجي، مما يجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق الذي ينعكس على شكل أعراض المغص.

بالإضافة إلى ذلك هناك بعض العوامل التي يُعتقد أنها تزيد من احتمال حدوث المغص، تضم هذه العوامل: –

الغازات الناتجة عن دخول الهواء إلى القناة الهضمية أثناء الرضاعة أو البكاء.
إصابة الطفل بالارتجاع المريئي.
حساسية الطعام أو الألبان.
معاناة الأم من التوتر العصبي الذي يؤثر على الطفل ويسبب أعراض المغص.