فوائد التلبينة للأطفال
القيمة الغذائية للتلبينة
تحتوي التلبينة على قيمة غذائية عالية حيث أنها غنية بالسعرات الحرارية والدهون والكربوهيدرات والألياف والسكريات والبروتينات، وتقدم للجسم الفوائد التالية:-
تسهم في خفض الكوليسترول في الدم لاحتوائها على الشعير الذي ثبت علمياً مقدرته على خفض مستويات الكوليسترول في الدم.
تساعد في علاج السرطان فيحتوي الشعير على مضادات الأكسدة مثل: فيتامين A وفيتامين E الذي ثبت علمياً أيضاً أنها تتلف الخلايا السرطانية.
تؤخر ظهور علامات التقدم في السن حيث يحتوي الشعير على مضادات الأكسدة الضرورية لمقاومة الأمراض وتثبيط عملية التقدم في السن والشيخوخة، والتي تعمل بدورها أيضً على تأخير الإصابة بمرض الزهايمر.
تعمل الألياف الموجودة في الشعير على تنظيم نسب السكر في الدم عن طريق إفراز صمغ يذوب في الماء مكوناً مواد هلامية تعرقل من امتصاص المواد الغذائية من الأطعمة التي يتناولها الإنسان.
بما أن التلبينة غنية بالألياف؛ فإن لها دور في علاج الإمساك، حيث تم إجراء تجارب على المصابين بالإمساك المزمن فأُعطوا منتجاً مصنوعاً من الشعير لفترة ثلاث مرات يومياً، واتضح أن 80% من هؤلاء المصابين بالإمساك تم شفاؤهم تماماً وأقلعوا عن استعمال المسهلات.
فوائد التلبينة للأطفال
كما ذكرنا سابقاً فإن للتلبينة فوائد عظيمة للأطفال، ومن أبرزها:
تعمل كمقوٍ عام لجسم الطفل، وتعزز مناعة الجسم مما يساهم في الوقاية من الأمراض المُعدية.
تحتوي على نسب عالية من الألياف الغذائية التي تسهل حركة الأمعاء، وتساهم في تحفيز إفراز العصارة الهضمية مما يجعل منها علاجاً فعالاً وسريعاً للإمساك.
تعالج بطء وضعف النمو لدى الأطفال.
تطهر المعدة، وتساعد أيضاً على التخلص من التوتر والاضطرابات النفسية وتعالج الاكتئاب وتقي منه، حيث تحتوي على فيتامين B المهم للخلايا العصبية وتحتوي على المعادن التي تؤثر بشكل إيجابي في تهدئة الأعصاب.