فوائد وأضرار الكستناء

شكلت الكستناء منذ آلاف السنين مصدراً مهماً للغذاء، كونها تحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، وتحتوي على نسبة منخفضة جداً من السعرات الحرارية، بالإضافة إلى إمكانية أكلها نيئة، أو محمصة، أو مطحونة، أو مضافة إلى أطعمة أخرى
فوائد الكستناء
تشمل الكستناء على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية، التي تساهم في تحقيق العديد من الفوائد الصحية، منها:-

الكستناء تعزز المناعة
من فوائد القسطل أنها على كمية كبيرة من فيتامين ج، الذي يدعم عمل الجهاز المناعي لدى الإنسان، لكن يفضل أن يتم تحميصها على درجات حرارة منخفضة كي لا تفقد الكثير من هذا الفيتامين.

الكستناء مضادة للأكسدة
تعتبر الكستناء مصدراً جيداً لمضادات الأكسدة، فهي تحتوي على حمض الغاليك وحمض الإيلاجيك، كما أنها غنية بمركبات الفلافونويد، كالكيرسيتين والكايمبفيرول، والتي لها خصائص قوية مضادة للأكسدة.

الكستناء تدعم صحة القلب
إذ تلعب المعادن ومضادات الأكسدة التي تحتوي عليها الكستناء، دوراً فعالاً في خفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
الكستناء تعالج الدوالي
تعمل الكستناء بشكل عام على زيادة تدفق الدم في الساقين؛ مما يجعلها فعالة في علاج الدوالي، والحد من تورم الساقين والألم المرافقين له.

الكستناء مضادة للالتهابات
حيث تشمل الكستناء على خصائص قوية مضادة للالتهابات، وخاصة الالتهاب المرتبط بالقصور الوريدي، أو الصدمات، أو الجراحة، أو الإصابات.

الكستناء تخفف من البواسير
إذ تساعد الخصائص المضادة للالتهابات في الكستناء، بتخفيف أعراض البواسير، كالحكة والتهيج والألم، عن طريق علاج الالتهاب والتورم في الأوردة المصابة.
أضرار الكستناء
على الرغم من أن تناول الكستناء آمن بشكل عام، إلا أنها يمكن أن تحدث بعض الأضرار، فما هي أضرار الكستناء؟:

قد يسبب حمض التانيك في الكستناء تهيجاً بالمعدة أو الغثيان أو تلف الكبد، في حال كان الشخص يعاني من أمراض الكبد أو مشاكل الكلى.
يمكن أن يسبب تناول الكستناء عدداً من الآثار الجانبية، كالدوخة والصداع والحكة.
قد تتفاعل الكستناء مع مميعات الدم.
تناول الكستناء مع أدوية السكري، يشكل خطراً على مرضى السكري، كون الكستناء تساهم في خفض نسبة السكر بالدم.