الجمعة - 20 سبتمبر 2024

ملخص كتاب ” التركيز الفائق “

منذ سنة واحدة
الجمعة - 20 سبتمبر 2024

 



||• كيف تبلغ ذروة التركيز؟

تصل إلى قمة التركيز عندما توجِّه انتباهك بطريقة متعمّدة وهادفة من خلال اختيار موضوع واحد مهم، فتتجاهل المشتتات التي ستظهر حتماً أثناء عملك، ومن ثمَّ تركِّز على مهمة واحدة فقط.

وصولك إلى ذروة التركيز يعني أنك غير منشغل بالمشتتات، لأنك لا تسمح لها بدخول حيز الانتباه. وأما بالنسبة للمهام التي تحاول عمداً إنجازها، فكلما قلَّ الاهتمام الذي توليه للعوامل المحيطة، أصبحت أكثر إنتاجية وأسرع إنجازاً.

تصل إلى ذروة التركيز باختصار عن طريق استحواذ مهمة واحدة محددة مسبقاً على حيز انتباهك كاملاً.

أربع خطوات لتحقق التركيز الفائق

1- حدد الهدف الذي تنوي التركيز عليه: 

فتحديد الهدف والنتيجة المتحققة من ورائه هو الخطوة الأهم لتحقيق الإنتاجية. وكلما كانت المهام التي تكلِّف بها نفسك مفيدة ومنتجة، أصبحت أفعالك أيضاً أكثر فائدة وإنتاجية

2 تخلَّص من الصراع الداخلي والخارجي: 

غالباً ما تكون عوامل التشتيت والإلهاء حولنا أكثر جذباً للاهتمام والانتباه من المهام أو الموضوعات التي ينبغي علينا التركيز فيها سواء في العمل أو الحياة الشخصية.

فتنبيهات البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي التي تظهر في زاوية الشاشة عادة ما تكون أكثر إغراءً من المهمة التي نؤديها في نافذة أخرى.

3 تحديد الفترة الزمنية للتركيز مسبقاً:

يمكن تخصيص فترة محددة بحيث تكون منطقية وقابلة للتطبيق، كي تركز فيها بلا انقطاع. وتعتمد جدوى هذه الخطوة على تطبيق الخطوتين السابقتين بطريقة صحيحة.

وأثناء هذه الفترة المحددة، حاول التحكم في تركيزك باستمرار كي لا يخرج عن ذلك الشيء الذي قررت أن تمنحه اهتمامك.

4 أعد انتباهك إلى الموضوع الأصلي

عندما يشرد ذهنك: فالعقل البشري يشرد حوالي %47 من اليوم، لا تجعل هذا الأمر يُحبِطك، حاول فقط أن تحفز تركيزك وتستعيده إذا تشتت

||• مـيِّـز بيــن الأعــمــال الــضـروريــة والثانوية

يشتمل العمل الضروري على مهام غير جذابة لكنها مجدية. تمثل اجتماعات الفريق والمكالمات حول ميزانيتك ربع السنوية أعمالاً ضرورية وقد تبدو غير جذابة. وعادة ما نجد صعوبة في دفع أنفسنا لإنجاز هذا النوع من العمل.

ويشتمل العمل غير الضروري على مهام غير منتجة وغير جذابة أيضاً، مثل إعادة ترتيب الملفات على الكمبيوتر. وتمثل نوعاً من التسويف بتأجيل الأمور الهامة والانشغال بأمور تافهة لا تقودنا إلى أي إنجاز ذي قيمة.